هل لعنه الفراعنه حقيقة ام خيال؟
لعنة الفراعنة
لعنه الفراعنة باختصار هي ظاهرة موت العلماء والباحثين العاملين في مجال البحث
والتنقيب عن الآثار الفرعونية
هذه الظاهرة تفسيرا خرافيا بعد البردية التي كتب فيها ” من يقترب من ملوك
الفراعنة سوف يلقى مصير الحياة الأبدية الأخرى”
قيل أنها عبارة عن لعنة تحل بكل من يحاول اكتشاف هذه القبور فيموت غالبا أما إذا
كان سعيد الحظ فإنه يجن
*بقى الحقيقة حقيقة دائما*
احتراما لعقل البشر حاول العلماء اكتشاف السبب الحقيقي وراء الظاهرة
وهنا سئل الدكتور زاهى حواس رئيس هيئة الاثار عن لعنة الفراعنه اذا كانت خرافه
ام حقيقه فاجاب قائلا انها مجرد اسطوره لا اكثر ولا اقل ويمكن استخدامها كماده
دسمه
فى الدراما فقط ولكنها لا تمت للحقيقه بشىء وفسرها بان المقبره تظل
فتره من الزمن لا يدخلها هواء لمدة سنوات وسنوات طويله الى ان يكتشفها احد
وبذلك يتكون بها العديد من الفتريات والبكتريا التى تسبب الامراض ومنها تؤدى الى
الموت
وقال قديما العلماء عندما يكتشفون مقبره يدخلونها فور اكتشافها وفتحها ومن هنا
تلعب البكتريا دورها
بينما الان عند اكتشاف المقبره وفتحها يتركونها عدة ايام بسيطه لتنقية الهواء كما
يحاول الا يحلق زقنه لان الحلاقه تفتح المسامات ومنها تدركها البكتريا
واليكم بعض الفطريات التى اكتشفها العلماء:
1)أن هناك فطر يدعى _Speer jellies injure
_ يسبب التهاب الجهاز التنفسي وضيق
التنفس وهو ينتشر على أوراق البردي القديمة و الأماكن المغلقة بإحكام لفترات
طويلة……………(أكتشفه د.عز الدين طه_جامعه القاهرة..مصر_)
2)مرض _Hesto plasmoses_يتسبب فيه بعض الطفيليات و فضلات الخفافيش
وبعض المواد التعفنة من المعروف أن المقابر مليئة الكائنات المتعفنة لذلك يكون
وجوده محتمل.
3)برع المصريون في تحضير السموم و اكتشفوا أنواع عديدة منها ربما لم نكتشفها
بعد وقد اكتشفوا نوعا من السموم يوثر عن طريق الاستنشاق ومن الطبيعي أن
يستخدموه في حماية المقابر وبما أنها مغلقه فإن مفعول تلك السموم يستمر إلى أزمان بعيده فيأتي الباحثون اليوم ويدخلون ليستنشقوه ثم يودعوا العالم.
4)تم إكتشاف بعض الإشعاعات القاتله من أهمها اليورانيوم وكان ذلك في أوائل
القرن الماضي ولكن بعض البرديات توضح أن المصريون إستخدموا مواد مشعه
لحمايه أنفسهم من اللصوص ومن الطبيعي استخدامها للحماية قبور الملوك ويوكد
بعض الباحثين أن تلك المواد هي على الأرجح اليورانيوم وغيره من المواد المشعة
مع العلم أنها لا تؤثر في الإنسان مباشره ففي عام 1654م توفي بحر ياباني البالغ
40 عام بعد 6 أشهر من التفجيرات الأمريكية على هيروشيما ويؤكد الأطباء أن الرماد
المشع هو السبب وراء وفاته.
قد لاتكون هذه هي كل الأسباب وراء الظاهرة الغريبة ولا يزال البحث جاري……….
لكن ما علينا تذكره أنه عندما يموت الإنسان تنقطع صلته بالحياه على سطح الارض
“حقيقه لا يمكن إنكارها
0 التعليقات:
إرسال تعليق